11‏/8‏/2009

عن المبادرة



أصبحت الشبكة المعلوماتية تشكل موسوعة ثقافية وتعليمية لجميع المجالات وبعدد كبير من اللغات العالمية, وأصبحت وعاء لنشر الكتب وذلك من خلال المكتبات الرقمية كما أصبحت تستخدم حاليا كوسيلة إعلامية للتعريف بالشعوب والدول، وفي حين أصبحت هذه الشبكة تشكل الطريقة الأسهل والأسرع للوصول إلى المعلومة، إلا أنه يلاحظ ضعف المحتوى العربي عليها، حيث أن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة المحتوى الرقمي للغة العربية شحيح, لدرجة أن نسبته لا تتجاوز 0.3% من المحتوى العالمي للغات الأخرى، لذا جاءت مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي انطلاقا من الدور الذي تلعبه المملكة في العالمين العربي والإسلامي وذلك بهدف:

  • الحفاظ على الهوية والتراث
  • تمكين جميع شرائح المجتمع من التعامل مع المعلومات والمعرفة بيسر وسهولة
  • ردم الفجوة الرقمية مما يسمح بتوليد المعرفة عند الأفراد ليصبح المجتمع مجتمعا معرفيا

و هذا المجتمع المعرفي هو الذي يعول عليه بعد الله لبناء اقتصاد معلوماتي يرتقي بظروف الحياة لجميع أفراده. ولقد شرفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالاشراف على تنفيذ هذه المبادرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها للنهوض بالمحتوى العربي كماً وكيفاً؛ محتوى لغوي وأدوات معينة له. ولقناعة المدينة بأن المحتوى العربي لا يتوقف بنهاية تاريخ معين بل هو مشروع مستمر ينمو ويتطور مع مرور السنين كما أنه لا يخص جهة بعينها بل هو مساهمة جهات عديدة وتضافر جهود مختلفة. ولرغبة المدينة في إشراك هذه الجهات في متابعة سير المبادرة والعمل في مشاريعها فقد تم تشكيل لجنة إشرافية عليا للمبادرة برئاسة معالي رئيس المدينة وعضوية ممثلين من:

  • وزارة المالية
  • وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
  • وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
  • وزارة الثقافة والإعلام
  • وزارة التعليم العالي
  • وزارة التربية والتعليم
  • مكتبة الملك عبد العزيز العامة
  • دارة الملك عبد العزيز

0 التعليقات:

إرسال تعليق